بليفاروبلاستي

تعرض علاجات بليفاروبلاستي نتائج عجيبة متضمنة التحسن المرئي بالشكل الدائم. طبعا، قد يكون التقدم بالعمر وتأثير الجاذبية قادرا على تسبب في مواصلة ترهل البشرة الرقيقة أو تهدلها في محيط عينين – إنها ظاهرة التي لا يمكن تجنبها – لكن مع ذلك بفضل علاج بليفاروبلاستي يتم تصفية جميع علامات لهذا بشكل كامل.

عادة يطلب اجراء العلاج حوالي ساعة واحدة أو ساعتين، ولكن يتم تمديد فترة اجراءه في حالة توافقك على عمليات إضافية في اطار هذا العلاج بما في ذلك رفع الحواجب أو نقل الدهون.

قد تكون جميع علاجات بليفاروبلاستي قابلة لاجراء التخدير العام أو الموضعي أو نوم الشفق (تخدير من مستوى رابع لتحفيز الاسترخاء) ومع ذلك علاج الجفون السفلية عادة تطلب تطبيق التخدير العام. وتعتمد مدة زمنية مطلوبة لاستعادة وعيك بعد استكمال عملية بليفاروبلاستي على نوع التخدير الذي تختاره.

بعد استكمال عملية بليفاروبلاستي يمكنك شعور بالضعف ومشاهدة اظهار التورم والكدمات الخفيفة تتواصل عديد منهم في البقاء أثناء علاجك باستخدام أدوية مسكنات الألم في غضون عدة أيام. وخلال أسبوعين تاليين يتم تلاشي علامات الضعف والتورم، لكن – اعتمادا على حسية بشرتك – قد تكون عدة كدمات متبقية لفترة طويلة أكثر. وذلك بسبب طبيعة رقيقة لنسيج البشرة في محيط العين وآثار عادية متبقية بعد استكمال جراحة الجفون السفلية.

بسبب تهيج في العادة يمكنك شعور بجفاف عينين بالشكل الخفيف أو دموعهما المستمرة، بل يتم تهدئة تلك علامات في غضون عدة أسابيع ما بعد استكمال الجراحة. قد تكون عينيك غائمين ورؤيتك مشوشة مؤقتا وفي هذه الحالة تساعد قطرة العين على تجاوز تلك آثار أثناء مواصلة تعافي البشرة. كما من الممكن انخفاض تلك آثار من خلال استمتاع بمزيد من الراحة والرفع وتطبيق ضماد مبرد في المنطقة المعالجة بالشكل الدوري.

تختلف مدة التعافي بسبب ارتباطها بنوع العملية المحددة ما اذ كنت تختار جراحة الجفون العلوية أو السفلية بالإضافة إلى معدل طبيعي لتعافي جسمك، مع أنه بالشكل العام تستغرق فترة التعافي ما بعد علاج بليفاروبلاستي حوالي أسبوعين. قد يتم تمديد فترة العلاج في حالة تهيج مناطق الشق الجراحي أو فرط الإجهاد عليها ليستمر حتى وصول إلى التعافي بالشكل الكامل. قد يتم تسبب في هذه الآثار نتيجة للأنشطة التي تزداد تدفق الدم بما في ذلك تجاوز العوائق في ممارسة تمارين اللياقة البدنية والانحناء ورفع الحمولات الثقيلة وفرط التسخين أو الضغط. عليك تجنب فرط الإجهاد من أجل الحصول على أفضل نتائج ممكنة ما بعد استكمال الجراحة.

قد تكون قادرا على العودة للعمل بعد مرور حوالي 10 أيام من استكمال الجراحة لكنه القرار الذي يعتمد على اختيارك الشخصي تماما. يكون بعض الناس قادرين تماما على العودة لتنفيذ مهام سهلة قبل 10 أيام حينما يحتاج الأخرون إلى مزيد من وقت الهدوء ناجما عن مواصلة شعورهم بالضعف الخفيف. كما من الضروري اعتماد على نوع المهام والمسؤوليات في العمل في هذه الحالة، حيث أنشطة متعلقة بالجهود الحثيثة المحفزة لزيادة تدفق الدم تطلب تمديد فترة التعافي قبل العودة لممارستها. في نهاية المطاف، تشعر غالبية الأشخاص بعودة للحالة الصحية الأمثلة بعد مرور الفترة لا تتجاوز أسبوعين على الأكثر ما بعد استكمال الجراحة.